القادوري يودع الوداد :
أعلن الإطار الوطني بدر القادوري، استقالته من منصبه كمشرف عام بنادي الوداد الرياضي ، مأكد على أن وقت الرحيل قد حان، رغم عن رغبته في مواصلة مسيرته الذي بدأه رفقة "القلعة الحمراء"
ونشر القادوري رسالة وداع مؤثرة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، قال من خلالها: "بعد موسم جميل مع نادي الوداد الرياضي كمشرف عام للفريق، ولأن لكل بداية نهاية، جاء وقت الرحيل بعد إنهاء المهمة بتفوق".
وأضاف كذلك: "قبل كل شي أود أن اشكر جميع اطور نادي الوداد الرياضي، وخصوصا الجماهير الودادية، على الثقة التي وضعوها في كشخص وعلى دعمهم الدائم والحمد لله أنني أديت ماعلي بفخر واعتزاز وتحملت الضروف في فترة كان النادي يمر فيها بظرف قاسي، ولكن رغم ذلك تحملت الصعوبة، وأتمنى صادقا أن أكون قد كنت عند حسن ظن الجماهير الودادية".
وواصل القادوري حديثه قائلاً: "كنت أتمنى أن تستمر هذه التجربة لإتمام بعض الأوراش ولإتمام هيكلة بعض الجوانب التقنية والرياضية والإدارية، لكن وكما عاهدت نفسي لن أبقى في النادي إن لم أكن متأكدا من توفر جميع مكونات النجاح، بحكم حبي للفريق وبحكم قضائي لأكثر من 12 سنة في الملاعب الأوروبية، حيث تشبعت بالعقلية الاحترافية وباحترام التخصصات ووإتقان العمل".
كما اكد القادوري على أن النادي يسير في الطريق الصحيح، غير أن الطريق ما يزال طويلا جدا ومكتظ بالتحديات، بحكم أن "الوداد" بطلاً للقارة الإفريقية، و يتوجب عليه أن يكون دائماً الأفضل محليا وقاريا على جميع المستويات".
وأردف: "إن كان رئيس النادي يقوم بعمل جبار ومحترم جدا، أقولها وبصوت عال، جاء الوقت وأقولها بكل صدق وبكل حب للفريق، يجب أن يطهر محيط النادي من بعض الاشخاص الذين يسيئون للنادي ويضربون بقيمه وبتاريخه بطريقة كارثية، لا يمكن أن يتقبلها عقل أي غيور أو محب للفريق"، مشيرا إلى أنه حان وقت الإحتراف الحقيقي بشجاعة كبيرة لضمان استمرارية النادي على هرم الكرة المغربية والإفريقية والعربية".
كما كشف القادوري النقاب عن مجموعة من الإشاعات قائلاً: "أريد كذلك تكذيب خبر انفصالي عن النادي بسبب عروض أخرى من بعض الفرق الإفريقية والعربية والروسية، لم افتح أبدا قنوات التفاوض مع هذه الأندية لحد الآن، احتراما وتقديرا للوداد، وأوكد لكم أن تركيزي الآن ينصب بالأساس على تحصيل رابع ديبلوماتي التدريبية إن شاء الله".
وختم: "أريد كذلك أن أفند الإشاعات التي تقول أنني غادرت بسسب رغبتي في زيادة راتبي الشهري، وهو بطبيعة الحال شيء عار من الصحة، لأنني وبكل بساطة والله على ما أقول شهيد، لم أتحصل على درهم واحد طوال الموسم الماضي، ولم أطالب أبدا بمستحقاتي، ولن أطالب أبدا بها حبي للوداد أكبر بكثير مما قد يظنه البعض، شكرا للجميع وكل التوفيق لنادينا الغالي، نادي وداد الامة".