حملة ضد رونالدو :

في حملة جماهيرية وإعلامية "لاطاحة" كريستيانو رونالدو من التشكيلة الأساسية للمنتخب البرتغالي وتهميش دوره، انتفض للدفاع عنه برونو فيرنانديز، زميله في المنتخب وفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، قائلا إنه لا يرى أن هناك حاجة لإثارة ضجة حول رونالدو عقب هزيمة البرتغال أمام إسبانيا.

 حقق المنتخب البرتغالي انتصارا مهم أمام خصمه التشيكي وتغلب عليه 4-صفر السبت الماضي، ليتربع على المجموعة الثانية في منافسات المستوى الأول بدوري أمم أوروبا.

لكن البرتغال انهزمت أمام إسبانيا صفر-1 أمس الثلاثاء في الجولة السادسة ونهائية من مباريات المجموعة، لتخسر فرصة التأهل للنهائيات.

تحطيم رونالدو

وسبقت مباراة إسبانيا حملة هجوم مشجعو البرتغال تطمح لاستبعاد رونالدو من التشكيلة الأساسية للمباراة المصيرية، كما وجها رونالدو لانتقادات من وسائل الإعلام البرتغالية، بسبب الأداء الضعيف في الآونة الأخيرة التي أصبح فيها ضيف تقيل دائما على مقاعد البدلاء بفريق مانشستر يونايتد.

وبالطبع، زادت الحرب الجماهيرية والإعلامية على رونالدو بعد الهزيمة أمام إسبانيا، وهو ما وصفته تقارير إنجليزية بمحاولة "إسقاط" رونالدو.

ولم يتمكن رونالدو من التسجيل للمباراة الدولية الثالثة على التوالي، حيث تصدى حارس المرمى الإسباني أوناي سيمون لمحاولتي اللاعب في مباراة أمس الثلاثاء، وظهرت خيبة الأمل والإحباط على رونالدو مع نهاية المباراة.